الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

يا أحرار العالم نحن أطفال فلسطين ارفعوا عنا الثقافة الطائفية والحزبية .. الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي







يا أحرار العالم نحن أطفال فلسطين ارفعوا عنا الثقافة
الطائفية والحزبية .. 

{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }الأنفال62


الشيخ والمفكر الاسلامي 
محمد حسني البيومي جودة الهاشمي 

المتأمل الفاحص في السياق القرآني الجليل يكتشف لسر والحل لأول وهلة في القراءة القرآنية لقضية الانسان ووجوده الأزلي في هذه البسيطة وهي المهمة المقدسة لعبادة الله تعالى بعيدا عن طغيان الذات الابليسية الشريرة والتي دعت إلى العصيان نحوا في عبادة الذات الفانية والنحو بالنفس من مركب الخضوع العبادية والثورة العبادية إلى عبادة الانسان والهوى المقابل ..
وهو قول الله الباري في علاه :

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

ولهذا  كان عنوان هذه الرسالة وهي جزء من مسيرتنا الثقافية التعبوية 
وهي بعنوان متسلسل :
" ثقافة العدل الالهي في مواجهة ثقافة الكراهية "

لتصفع ثقافة العدل الالهي ثقافة الكراهية ضربة تاريخية من روح النور الأزلي والقاصمة الالهية الوشيكة .. والتي يأبى فيها المولى في علاه أن يعبد غيره في الأرض .. ولهذا فإننا حملة ثقافة العدل والقسط الالهي نرى  ومن خلال انبثاق النور الالهي على نبوتنا .. وعترتنا إننا جذريا نقف في مواجهة كلية أبجديات فكر الكراهية ..  وثوقا تاما بحتمية انتصار قضيتنا ولو بعد حين .. ولن تخدعنا الحيل الطاغوتية التي تسعى عبر القرون وبفكر الطاغوت أن تسحق كرامة الانسان وتدوس على كرامته بعناوين أزهقت روح الأمة عبر
 إرهابية العقل المذهبي الأنوي الضيق الداعي لعبادة الفرد
 في مواجهة خط الأمة
 لا انسحاق القيادة وتفانيها من اجل طرح الأمة الثوري وليس من بوابات التعصب الطائفي والمذهبي التاريخي . والذي جر الويلات على ثقافتنا العادلة وهي التي تقوم في أهم  خصائصها على عقيدة المساواة .. 
وهو الأساس المركزي لنظرية القرآن في تأسيس
" ثقافة العدل الالهي "
 في مواجهة سياسات الضغط الفاشي الحزبي وان يعيش
 المسلمون كأسنان المشط ..
وهل للمشط المفكك أسنانه من قدرة على نظم الأمة وجمالها ام هو تبديد للفكر الروحي الذي يصهر القلب نحو الله المتعالي
فيشده بكليته نحو روح الله العلية منابذة كل أشكال الشرك الابليسي المنتج أزليا على قاعدة الهبوط والتناحر والعداوة .. والتي كان فيها المخاطب إبليس في ثورته الانقلابية على الطاعة الالهية وانتهاج القبلية والتمييز العنصري في منظور العدل الالهي ..

{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12

والذي تسيره الشركات القبلية المتحدثة باسم الاسلام والمتنفذه في الأمة بقيود حديدية اقرب للفاشية القبلية والرازحة في أتون التخلف الفكري والمتجهة
بالأمة عبر عقدها النفسية الجاهلية إلى قاع الهزيمة و..
وحين حولت هذه التجمعات الأعرابية المتخلفة والقاهرة لكلية الحقائق الانسانية ونقلت الأمة من روح النبوة والوصية والشورى القرآنية إلى حقل التوريث القهري !! وهو الذي بدأت ملامح نهايته واضحة أمام العلامات الأولى
والإرهاصات الدالة على قرب الاستعلاء الالهي وسيادة  
ثقافة العدل الالهي في الوجود ..
وهكذا قلبت المعادلة من نور القرآن إلى ظلام الحكام الفاشيين وهم الذين بدأوا مسيرتهم بالمجازر وقتال وسفك الدم النوراني في بيت الأشراف الإلهيين والمطهرين الأزليين .. هكذا زهقت الروح الالهية الطاهرة وأضيف في الوجود البديل الوثني الأعرابي العبراني الدوافع والمقاصد .. ليزرع هؤلاء الطغاة عبر حفنة من مشايخ الدجال وشرطته المتألهة للفتوى لهؤلاء الحكام بالسيادة وتبرير الدم المحمدي وتحويل الدولة العادلة المحمدية ..  إلى دولة للجريمة لا تجيد إلا ذبح الناس بالبسملة وذبحهم بالجملة !! ويذهبون بهم بقانون المباحث الى المقصلة .. 
ليقف واعظ السلطان الزنديق جوار حبل المشنقة ليقول للشهداء تشهد على نفسك واقرأ الفاتحة حتى تموت على التوحيد ..
وهكذا افرز السفلة ورعاع الألأم جيلا من الالحاقيين تلمذوا جيلا من
الطفولة البريئية علموهم في التكايا
والالحاقيات التعليمية "

 مشاريع رياض الأطفال التنظيماتية "

روح التزييف وثورة الافك ليكونوا كبارا في جوقتهم ودواوينهم والحاقيين في أواويتهم الهزلية الملكية .. نظير مرتبات زاهدة تقدم لهم نظير جهودهم في ضبط أوضاع المنظمة ..  والتي جائت بانقلاب عسكري وتمويل أجنبي تاريخي غادر ..!! فكيف تأتينا يا إلحاقي على دبابة أمريكية وتتكلم عن الأخلاق الفاضلة ارحموا أطفالنا وطفولة أطفالنا من شر لكم يتبلد غيومه في وزيف عبر القرون .. 
ووعاظكم لا زالوا على نمط الزيف القديم في الوعي التاريخي الغادر .. !!  

يقول أمير المؤمنين عليه السَّلام:
« أدبوا أولادكم بغير آدابكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم». 
وهنا تبرز لنا ثورة المطهرين والأتقياء وهي تتوجه نحو التأسيس المستقبلي لثورة الأمة عبر الأجيال .. وهي الموجهه ربانيا نحو فكر الحرية .. ومواجهة كليات الفكر الاكراهي الاستبدادي .. 
 
وهو قول الله تعالى في علاه  :

{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256
 
 
وفيها الدعوة جلية برفض كافة وجوه الهيمنة والدعاوى المذهبية الزائفة والأغراض التنظيماتية المزيفة التي  سحقت ابناء الأمة بدعوات جاهلية كالحة كوجوه اصحابها ... والتي اشير اليها في الأحاديث النبوية المقدسة .. 
بأنها بقايا  : " ثقافة الدجال " ,, 
( لا الدجال أخوفني عليكم ولكن أئمة مضلون ) 

نثريتنا الهامة بعنوان : نثريتي هذا عبد يكلم ربه ... احذروا يا أمة أحمد من أعراب الردة

 
وفيه التوجية المبكر لوحدة القيادة الالهية المقبلة بثورتها الخاتمة .. بعيد عن زيف الأعراب الكفرة والمنافقين .. بل هم الأشد كفرا ونفاقا .. يسحقون الأمة بعقل الآلهة البشرية الممسوخة .. !! ويكفي قارئ نثريتي المشار اليها ليكتشف حجم الخطر المحدق من هؤلاء الزنادقة المستربين وهموا الذئاب الخاطفة كما عبر
عنهم السيد عبد الله المسيح عليه السلام في الانجيل ..
15«اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! " انجيل متى : 7: 15
وحسبنا في ثقافتنا لمرشدنا بعد النبوة المقدسة جدنا علي عليه السلام في رسومه
لفكر العدل الالهي في الأمم ..
وترشيد بيت النبوة المكرمين لجيل الخاتمة  ..
وهو ذات الوعي المهيب الذي ارساه السيد المسيح عليه في الحواريين المقبلين وامرهم بالاندماج في ثقافة المخلص القادم والذي قال عنه  انه : 
"  ابن الانسان " الذي يحرركم ..  
وهي دعوة موحدة لتأسيس الفكر الانساني بدون داوعي الثقافة الاكراهية الهزيلة التي هي سيرة الضعفاء .. والأقوياء يطرحون ثقافتهم التوكلية والله العلي الكبير 
هو الوكيل المتوكل بثقافة العدل لانها اصلا ثقافة أزلية ..
بدت ملامحها في وعينا نحن بيت النبوة المطهرين في قول الباري في علاه : 

{أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }الواقعة64

وهكذا يعيد التاريخ نفسه ويعيد التاريخ ذاته .. ليبدأ الانحراف بالتوريث وينتهي في زمن وعد الآخرة وثورة الخاتمة بالتوريث .. لتنكشف المهزلة المؤامراتية كيف يتحول الأمير في القطر إلى ملك .. والرئيس المنتخب بالانقلاب والتقارير الزائفة  عبر عشرات السنين !! والتاريخ هو التاريخ المنقلب أوله خدعة وآخره خدعة ..

 ليفهموهم أن يزيد ابن معاوية الدموي هو ابن رسول الله محمد صلى الله عليه و على آله الطاهرين وأن الحسين ابن علي هو خارج عن صف الأمة وان الحسين ابن فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها جدي الكريم محمد عظائم الصلاة والتسليم .. وانه الأولى لطاعته للنبوة !! 
انه الوعي التاريخي الغادر .. الذي جاء ليسحق أبنائنا في معترك ثورة مزيفة عديمة القيمة لحرب الأحزاب والطوائف .. وأوار لمنظومات أبت إلا سحق جيلا لتحيي ذكرى المؤسس الحزبي المكرس .. واو تجييش الجيوش ليوم ميلاده الخمسون بعد أن وصل قاع القهر في عمره .. جاء ردحا في أزمان التخلف ليشهد له في زمن الرويبضة تاريخا ملكيا ويتواصل على جماجم العباد ، وسحل في السجون هوية معتبره لتواريخ الحكام والمنظومات الرجعية .. تشهده إجازات المداس ليرفعوا فيه صور الرئيس ، سواء كان رئيس حزب أو منظمة قهر .. فهذه هي الهيكلية السياسية التي انتهجها صناع تاريخ الزيف الأعرابية ودشنوا فيها خديوي جديد على رأس كل مرحلة .. يكون أطفالنا فيها على كل قارعة يصفقون للحاكم ويعلنون شهادة الحياة والموت سواء من اجل الطائفة ـ أومن اجل المذهب ، أومن اجل التنظيم !! والذي رفع له راية الدين والسياسة والوطن ، ورفع الهالك راية عليها :

انا الملك أنا الله ..
أنا الوطن .. واختصرها
.. الله .. الملك .. الوطن "
ونضيف انه قانون الأبلسة ..
 يسقط  اليوم في قاع المزبة ..

{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً }الفرقان43


وهكذا يسحق جيل ويسحق جيل آخر .. وتسمل روحه وتسبل عيونه من اجل بقاء الحاكم ، أو مسئول المنظمة..  وإذا خالف هذا التيار قصفوه بالدبابات والصواريخ العابرة للقارات وبقايا الأسلحة الكيماوية المختزنة .. لأنه يعتقد انه الشعب والشعب أنا .. !!

نعود لعنواننا كفوا عن أبنائنا يا أعداء الطفولة وتجار الين والسياسة تجيئون على رأس كل مرحلة ..

وفي هذا نثري يتحول نهر النهر جاريا ..

كفوا عن أطفالنا يا أبناء المهزلة ..

فأبنائنا ربوا لتحرير المرحلة ..
 ونبتوا من روح الاله القادرة ..
 لخوض المعركة الخاتمة ..
 أطفالنا خلقوا لثورة خالدة ..
ولم يخلقوا لجوقة في رحم حكومات مزيفة .. !!
قبلتها أبناء يهودية فاجرة .. !!

لا تجمعوا طفلي ...
ربيته على خلقي وثقافة سامية ..
  من خلاق جدي المصطفى ..

 عليه صلوات الهي القدوس ..

وربيته على نور روح الهي الخارقة ..
ولدي يرفضكم فلا تطرقوا الباب ..

بقية القصيدة النثرية  نشرت
( الرابط )

موقع السيدة فاطمة الزهراء محمد البيومي الهاشمي  

 ولهذا اليوم تقوم الجماعات الدينية والسياسية وجموع
حركات الطوائف ؟؟
والتي لا تعرف من القرآن إلا اسمه بأن النظام الوراثي لها ولحزبها هو المناط الشرعي وأنهم الوكلاء الإلهيين للنبوة وبيت النبوة .. إلى الحد الذي يروج مشايخ  هؤلاء الجاهلين العدوانيين ليومنا :
" بان خليفة الله المهدي عليه السلام والصلوات وهو الخليفة الالهي المتفرد بالعدل الالهي  سيشاورهم في الأمور وما عليه إلا ليتجه لهم ليلقنوه الوصايا والخبرة لان الله حسب زعمهم يصلحه في ليلة وان هؤلاء الرعاع يملكون من 
البداهة المعرفية ما لا يدركه الراسخون في العلم في البيت النبوي المقدس  !!..           
     وبكل أسف يعم هذا التجهيل الذي هو اقرب للمنهج الفريسي اليهودي 
من روح الشريعة في المدارس وغرف التدريس في قلب الأرض المقدسة
وهي اخص ساحة عالمية للثورة المقبلة الخاتمة ليزيف فيها وعي 
الأمة وتاريخها المقدس ...
وآخر ما يمكن أن يفهموا ويدرسوا أطفال المسلمين أن المهدي هو حقيقة 
 إلهية وان ثقافة العدل الالهي هي البديل ..
هذه الثقافة التي توجع صفحات قلوبهم .. لأنها تزلزل عروشهم وحكوماتهم الناهبة للشعب .. وهم من أساس القضية قد غدروا فينا وفي أسلافنا بهذا 
الفخر الوراثي المتخلف !!

وهم الذين حرفوا أطفال المسلمين وفي الأرض المقدسة تحديدا 
من استلام القيادة وإعدادهم لها ..
 بعيدا عن فكر الشرذمة وعشرات الوجهات في المنظمة الواحدة كل يستقطب الجماعات إليهم فيكرسوا سياسات التمزيق بدعوى " المرجعيات المتخلفة " 
والتي لا تنصت لحس النور الالهي في الخلق .. وهكذا جانبت ثقافة الزيف نور الحقيقة الالهية .. وغدت تحث الجيل الصاعد من أطفال المسلمين لتربيهم على مثل هذا التلفيق الذي يبرر لأنظمة الجور ومفرداتها الحركية 
والمنظماتية الكشفية التي تسوق
الشباب والبنات اليوم في أحط صور التردي الثقافي وتشطب من وعيهم أن القدس هي العاصمة الالهية وأنها هي الجوهر القرآني ليصف بقايا النظام الوراثي من التصالحيين مع أعداء الله اليهود والمشركين ليفهموهم بغير القرآن بأنهم " الجانب الآخر " أو صفة " الآخر " ورفض مصطلح " العدو " .. : السرطان "
ونسخ المصطلحات الثورية من قاموس الصراع القائم إلهيا بين الثقافة الالهية والثقافة الشيطانية

وان أطفال فلسطين إزاء هذا التزييف وتكريس التخلف القائم على ما وصفه القرآن الكريم " زخرف القول غرورا " أي الثقافة الغرورية الشيطانية التي تجر العباد نحو الملة اليهودية ..
وهنا يتمخض الجبل فيولد فأرا ..

إنها ثقافة الرجعيين عندما ينسجون الزيف على ثقافة الأصول والحضارة ..
وهم للجبال الرواسي عليهم السلام .. إنهم الجبال الرواسي والثقلين .. 
التي وصفها القرآن على بيت النبوة ومحبيهم في هذا العالم .. 
بعيدا عن سياسة التلفيق والأرنبة الهزيلة والتماثيل المحنطة تعد
لعبادة الأصنام الوثنية من المرجعيات البديلة !!


 والعياذ بالله عن الألوهية والنبوة المحمدية .. أطفالنا يصرخون اليوم في القدس في وجه الضلاليون الحزبيون تحديدا وهم يسوقوا الجماهير إلى قيادات سافكة للدم .. شاهدة دموية طوال القرن الماضي .. شاهدة على الجور .. 
تسحق أطفال المسلمين من خلال تعبئتهم بفكر الفتنة !!
وفكر إشاعة الفاحشة ..


{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19


وهم اظلم ما في هذا الوجود من ثمار جوهرة السوء نبتوا ..
 وكما قال السيد المسيح عليه السلام والصلوات :
" من ثمارهم تعرفونهم "
انهم الفريسيون الذي قتلوا الأنبياء عليهم السلام ولا حقوا السيد المسيح ابن مريم وأرادوا محاكمته حتى رفعه الله تعالى من قلب المحكمة فشبه لهم غيرة من نمطهم !!
حينما استلموه من المحكمة الرومانية للقتل ..
واليوم يعود هؤلاء الأبطال المزيفين !!
من الحظيرة الرومانية التي يحكمها بيلاطس النبطي الوالي  !!
( إنجيل متى : 27 : 1،2 )

  إلى الحظيرة الأمريكية السافكة لدماء الأمم وقتل الأطفال بالملايين .. ومحاصرة الرضع بحجب الحليب عن الأطفال كما فعلوا فعلتهم في العراق قبيل الاحتلال المكرس .. الاستسلام مقابل الحليب !! وهكذا كانت المؤامرة الصهيونية لقتل أطفال فلسطين بالتسميم ودفن بقايا مخلفات مفاعل ديمونة النازي في مدن شمال فلسطين..  وقذفها داخل الكهوف الأثرية لقتل الأمة والتاريخ الحضاري .. عبر مصايد التسميم والتسميم بالمياه .. ناهيك عن قتل الجنود الاسرائليين لأطفال فلسطين بالمئات ..
والى هذه السطور لن نطيل ولكن نقتفي اثر المراحل في رسائل مقابرة

 فيا أبي جدي الرسول محمد ..
يا حبي الأصيل لك مني  سلام ..
لك مني صلاة في كل الجمع ..
ولآبائي العظام كل صلوات عالم النور ..

 أذكروني  من روحكم السامية  دعوة صالحة
أذكروني  من روحكم السامية  دعوة صالحة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق